الأخبارمتابعات

المحافظ قحيم: الجهود المبذولة في خدمة أسر الصيادين تعزز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان

تأهيل وتدريب 160مستفيداً من مشروع التمكين الاقتصادي بالحديدة

اليمن الزراعية – الحديدة

عقدت في محافظة الحديدة السبت الماضي ولمدة ثلاثة أيام ورشة توعوية وإرشادية لشريحة الصيادين الفقراء المستفيدين من مشروع “التمكين الاقتصادي” بمديريات (اللحية، المنيرة، الصليف).
ونظم الورشة مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة، بالتعاون مع جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية تحت شعار” يد تبني ويد تحمي”، وتم فيها تدريب 160 مشاركاً من مجتمع الصيادين حول الجوانب المتعلقة بالمشروع والعمل على ديمومته لتحسين وضعهم المعيشي.
وخلال الافتتاح ثمن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، الجهود المبذولة التي تصب في خدمة أسر الصيادين، وتمكن هذه الأسر الفقيرة من كسب سبل العيش الكريم، وتعزز من عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي.
ولفت الى أن تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الصيادين يترجم توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بالصيادين، باعتبارهم من الشرائح المستضعفة والأكثر تضررا جراء العدوان والحصار.
فيما أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة محمد هزاع، أن الورشة تتضمن مسارين تثقيفي وتوجيهي.
وأشار إلى أن مشروع التمكين الاقتصادي للصيادين يتضمن تزويدهم بمدخلات الإنتاج والتسويق السمكي، لافتاً إلى أن عدد من سيتم تمويلهم ضمن المشروع بقوارب صيد مع ملحقاتها 160 صيادا، يعولون نحو 480 أسرة.
من جانبه أشاد أمين عام جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية عبد السلام القعيشي، بتدخلات المشروع وأنشطة التمكين الاقتصادي للمستهدفين من شريحة الصيادين ودعمهم بمدخلات الإنتاج والتسويق السمكي بهدف تحويلها إلى أسر منتجة.. مثمنا جهود الهيئة العامة للزكاة في تنفيذ المشروع وإقامة الورشة.
إلى ذلك دشنت الهيئة العامة للزكاة، وبالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة الحديدة وهيئة المصائد السمكية وجمعية ساحل تهامة توزيع 160 قارب صيد لأسر الصيادين المستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي بالحديدة.
ويستفيد من المشروع، الذي يشمل توزيع قوارب ومحركات ومستلزمات الاصطياد 480 أسرة، بمديريات المنيرة والصليف واللحية، بإشراف المنطقة العسكرية الخامسة واللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الزراعة وهيئة تنمية المشاريع الصغيرة.
وخلال فعالية التدشين، أشاد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، بهذه المنحة لدعم مجتمع الصيادين بالقوارب وملحقاتها لتحسين وضعهم المعيشي وتعزيز فرص الدخل ومحاربة الفقر.
ونوه بدوره الهيئة العامة للزكاة وحضورها الفاعل في دعم مشاريع التمكين الاقتصادي بمختلف مديريات المحافظة، معتبرا هذا المشروع ثمرة لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى للاهتمام بفقراء مناطق السهل التهامي.
وأوضح أن دعم الصيادين بهذه القوارب، تعد ترجمة عملية لتخفيف معاناة شريحة الصيادين الذين يعانون من تداعيات العدوان والحصار، مبينا أن العدوان دمر 300 قارب صيد خلال سلسلة جرائم نتج عنها استشهاد 370 صيادا.
من جانبه حيا نائب وزير الثروة السمكية طاهر خاطر، جهود الهيئة العامة للزكاة وكل من أسهم في انجاح مشروع التمكين الاقتصادي السمكي لدعم الصيادين المستضعفين في ساحل البحر الأحمر.
فيما أوضح رئيس الهيئة، شمسان أبو نشطان، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من مشاريع التمكين الاقتصادي التي تستهدف دعم الأسر الفقيرة بما فيهم شريحة الصيادين بمحافظة الحديدة.
وعبر عن الاعتزاز بنجاح مشاريع التمكين التي نفذتها الهيئة خلال الفترة الماضية في محافظة الحديدة في مجالات دعم المزارعين وتربية المواشي والنحل والتي استفادت منها مئات الأسر الفقيرة وتحولت من فئة مستقبلة للزكاة إلى فئة مبادرة لدفع الزكاة.
ونوه أبو نشطان، بالاهتمام بمشاريع التمكين الاقتصادي تنفيذا لرؤية قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي الذي وجه بتسخير 30 % من ايرادات الزكاة لدعم الفقراء بمشاريع تساهم في تمكينهم اقتصادياً وتحويلهم الى فئات منتجة وفاعلة في سوق العمل.
وأكد أن توزيع قوارب الصيد للمستفيدين من مشروع التمكين السمكي، سوف يتبعه العديد من المشاريع خلال الفترة القادمة، انطلاقا من هذه الرؤية التي تجسد المسؤولية تجاه قطاع الصيادين في الحديدة وتحقيق المسار التنموي للبلد.
بدوره أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى ما يمثله مشروع تمكين الصيادين من أهمية لإيجاد فرص عمل للصيادين ومواجهة التحديات والتهديدات التي فرضها العدوان على مجتمع الصيادين.
ودعا الصيادين إلى الحفاظ على هذه القوارب والمقتنيات الخاصة بها والانطلاق نحو العمل بهمة عالية لتحقيق الهدف المنشود من مشروع التمكين الاقتصادي، مشيدا بصمود الصيادين وما تحقق لليمن في البحر من انتصارات ضد العدو الأمريكي البريطاني.
من جهته لفت لوجستي المنطقة العسكرية الخامسة العميد حمزة أبو طالب، إلى أن تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الصيادين يترجم توجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بالصيادين، باعتبارهم من الشرائح المستضعفة والأكثر تضررا جراء العدوان والحصار.
فيما أوضح مدير مكتب الهيئة بالمحافظة محمد هزاع، أن مشروع التمكين الاقتصادي للصيادين يشمل تمويل 160 صيادا يعولون نحو 480 أسرة، بمدخلات الإنتاج والتسويق السمكي وقوارب صيد مع ملحقاتها، بهدف تحويلها إلى أسر منتجة.
فيما عبر الصيادون المستفيدون في كلمة ألقاها أحد الصيادين، عن الشكر والامتنان لجهود القيادة الثورية وهيئة الزكاة في دعمهم بأدوات التمكين الاقتصادي ومدخلات الإنتاج والتسويق السمكي.
وخلال التدشين، الذي حضره وكلاء المحافظة وعدد من وكلاء هيئة الزكاة وقيادة هيئة المصائد وجمعية ساحل تهامة، تحدث نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي والعلامة يحيى الديلمي، عن أهمية مشروع تمكين الصيادين ودور الزكاة في دعم الفقراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى