الأخبارمتابعات

الجوف: مدير مكتب الزراعة يطلع على نجاحات مشروع زراعة الصحراء بمديريات الحزم والسيل والخلق

اليمن الزراعية – الجوف

اطلع مدير عام مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في محافظة الجوف، الأستاذ مهدي الظمين على نسبة التوسع في زراعة الأراضي الزراعية المروية بمياه السيول، بمديريات الحزم والسيل والخلق.
وتم زراعة أصناف مختلفة من المحاصيل، منها القمح والشعير والذرة الشامية والذرة البيضاء والرفيعة.
واستفاد المزارعون من مياه الأمطار والسيول لزراعة محاصيل الحبوب خلال هذا الموسم، وذلك بفضل الجهود المجتمعية، ومساندة الجهات المعنية التي وفرت ما أمكن من البذور والحراثات بتكاليف منخفضة وقروض حسنة، مما شجعهم على التوسع في هذه الزراعة.
كما اطلع المدير الظمين، برفقة مدير إدارة الإنتاج النباتي في المكتب المهندس أحمد كزمان، ومعاذ الحدالي مدير الحراثة المجتمعية ومدير التخطيط بالمكتب بكيل قعشم ، على نسبة التوسع ونسبة نمو المحاصيل والأراضي المستفاد منها بشكل كبير جداً.
وأشاد بالجهود التي تبناها المجتمع في زراعة هذه الأراضي، مما ساهم في تحويل مساحات كبيره من الصحراء القاحلة إلى مساحات خضراء يكسوها الجمال، وهو ما يساهم في تعزيز مسار تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وأشار المدير مهدي إلى أن هذه الخطوات تمثل بداية الطريق نحو النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز الاكتفاء الذاتي للبلاد.
وشدد على أهمية اتباع الأساليب الحكيمة والإرشادات الإيجابية في زراعة الصحراء بمياه سيول الأمطار، بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد أن المساحة المزروعة من الأراضي الصحراوية المروية بمياه السيول في هذه المديريات، تجاوزت “5000” هكتار. واعتبر هذا التوجه تعبيراً عن طموحات القيادة الثورية والسياسية بالاهتمام بالزراعة والاستفادة من مياه الأمطار، مما يعكس الالتزام تجاه التنمية الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وفي مديرية الخلق، التقى المدير مهدي برئيس جمعية الخلق متعددة الأغراض، علي العكم، واستمع إلى تجارب الإنتاج وكلفة المحاصيل التي تحملها مزارعو المنطقة، بالإضافة إلى التحديات والمعوقات التي واجهتهم. كما تم مناقشة الحلول والخطوات المناسبة لمعالجة هذه القضايا.
وأوضح العكم أن الأمطار التي هطلت هذا العام كانت نعمة في الوقت المناسب، حيث تم استغلالها في زراعة مساحات كبيرة بفضل جهود مكتب الزراعة والجهات المساندة، التي أظهرت اهتماماً كبيراً بتذليل الصعوبات التي تؤثر سلباً على المزارعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى