الأخبارمتابعات

محافظ الحديدة: حريصون على تهيئة الظروف الملائمة للنقل والتسويق والتصدير بما يعزز حضور المانجو التهامي في الأسواق الخارجية

خلال تدشين موسم تصدير المانجو للعام 1447هـ

اليمن الزراعية – الحديدة

دشنت الهيئة العامة لتطوير تهامة في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، موسم تصدير المانجو للعام 1447هـ، برعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والسلطة المحلية بالمحافظة، وبالتعاون مع قطاع التسويق الزراعي والجمعية الزراعية في باجل.
وخلال التدشين أكد محافظ المحافظة عبد الله عطيفي، أهمية دعم القطاع الزراعي وتعزيز جهود التصدير، مشيداً بالقيّمة الاقتصادية لفاكهة المانجو ودورها الإستراتيجي في رفد الاقتصاد المحلي، مثمناً جهود المزارعين والمصدّرين في تطوير محصول المانجو، لافتًا إلى ضرورة تعزيز حضور المانجو التهامي في الأسواق الخارجية، وتحفيز المزارعين على التوسع في إنتاجه وتبني أساليب زراعية حديثة.
كما أكد المحافظ عطيفي، حرص قيادة المحافظة على تهيئة الظروف الملائمة للنقل والتسويق والتصدير، بما يضمن استدامة هذا المحصول وتحسين مستوى دخل الأسر الزراعية.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي قاضي، أن تدشين موسم تصدير فاكهة المانجو يأتي في إطار جهود الهيئة لرفع جودة الإنتاج الزراعي وتحسين سلاسل القيمة.
وشددّ على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لضمان انطلاقة ناجحة للموسم وتحقيق عوائد أفضل للمزارعين.
بدوره، أوضح وكيل قطاع التسويق بوزارة الزراعة محسن عاطف، أن التدشين يهدف إلى تعزيز الشراكة بين المنتجين والمصدّرين وتسهيل الإجراءات المرتبطة بعملية التصدير، بما يسهم في تحسين جودة المنتج ورفع القدرة التنافسية للمانجو اليمني في الأسواق الخارجية.
تخلل التدشين تكريم عدد من مصدري المانجو تقديرًا لجهودهم في دعم الاقتصاد الزراعي المحلي وفتح أسواق جديدة للمنتج اليمني.
وعلى صعيد متصل عقد رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة حلقة نقاش مع المصدّرين، تناولت ترتيبات انطلاق الموسم التصديري، وسبل تطوير الشراكة بين الهيئة والقطاع التصديري، والتي أثمرت خلال المواسم الماضية عن رفع نسبة الصادرات الزراعية بنسبة 75 بالمائة، بما ينعكس إيجابًا على المزارعين.
وخلصت الحلقة النقاشية إلى الاتفاق على آلية عمل الموسم التصديري للعام 1447هـ، بما يضمن بداية سلسة وفعّالة.
برنامج تدريبي لصناعة الأجبان المحلية
من جانب آخر، اختتم بمحافظة الحديدة الاثنين الماضي البرنامج التدريبي لصناعة الأجبان المحلية، الذي نظمته الإدارة العامة لتنمية المرأة بالشراكة مع مؤسسة الخدمات الزراعية، وبالتنسيق مع القطاع التربوي بالمحافظة في إطار برامج التمكين الاقتصادي للمرأة وتعزيز دورها الإنتاجي.
وهدف البرنامج، الذي استمر 30 يوماً، إلى إكساب 180 من معلمات المدارس في مديريات مدينة الحديدة وموظفات ديوان المحافظة، ومشاركات من جمعيتي المعاقين والمكفوفين، وعدد من منظمات المجتمع المدني، وأسر الشهداء وأحفاد بلال، مهارات في الصناعات الغذائية وصناعة الألبان ومشتقاتها، بما يعزز الوعي بالغذاء الصحي والمساهمة في بناء منظومة إنتاج محلية، ضمن برامج تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعيًا.
وتضمن البرنامج تدريباً عملياً على تصنيع مختلف أنواع الأجبان بطرق صحية واقتصادية تدعم الإنتاج المنزلي والمشاريع الصغيرة، بقيادة عدد من المدربات المتخصصات في مجال الصناعات الغذائية.
وخلال الاختتام، اعتبر محافظ المحافظة عبدالله عطيفي، تنظيم البرنامج التدريبي خطوة عملية في مسار تمكين الأسرة اقتصادياً، خاصة في ظل التحديات التي فرضها العدوان والحصار، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة تُسهم في بناء قدرات إنتاجية حقيقية لدى النساء تُمكنهن من تحسين مستوى الدخل وتعزيز صمود المجتمع.. مشدداً على ضرورة التوسع في تنفيذ برامج التدريب على التصنيع الغذائي لتشمل مختلف مديريات المحافظة.
من جانبه، أكد مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة عمر بحر، أهمية الاستمرار في إقامة مثل هذه الدورات النوعية التي تسهم في تطوير المنتج المحلي.. مشيراً إلى أن هذه البرامج تُعد من عوامل تعزيز الصمود في مواجهة التحديات الاقتصادية.
بدورها أوضحت مديرة إدارة تنمية المرأة مريم العطاس أن البرنامج ركز على تمكين النساء من مهارات تصنيع الأجبان بأنواعها المختلفة، ومنها الجبن المالح بالمنفحة والزبادي واللبنة، باعتبارها مشاريع صغيرة تحقق الاكتفاء الذاتي وتوفر دخلاً مستداماً للأسر.
وأكدت أهمية دعم برامج التمكين الاقتصادي التي تُسهم في بناء أسر مستقرة، وتعزز دور المرأة في التنمية المجتمعية، وتفتح أمامها آفاقاً إنتاجية واسعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى