
اليمن ضحية حرب البذور التي قام بها البنك الدولي ومنظمة الفاو
حققنا إنجازات كبيرة جداً في صيانة بذور القمح والتي كانت في السابق صفر
أكد المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة المهندس عبدالله الوادعي أن البذور هي الركيزة الأساسية لحياة الانسان، والحجر الأساس لأية عملية زراعية.
وأوضح الوادعي في حوار خاص مع صحيفة “اليمن الزراعية” أن المؤسسة تعمل على التوسع في إنتاج بذور القمح بجميع أنواعه، والذرة الرفيعة والشامية، والقطن، والسمسم، وفول الصويا، والباميا والأرز والدجرة، والفول والعتر والحلبة.
حاوره / مدير التحرير
نسير في مسارين مجتمعي بذور مجتمعية، ومسار رسمي بذور محسنة
■ بداية.. ما أهمية البذور في القطاع الزراعي؟
البذور هي الركيزة الأساسية لحياة الانسان، وحجر الأساس لأي عملية زراعية سواء الحبوب أو الخضار أو الفواكه، فاذا كانت البذرة غير سليمة، فإن المنتج سيكون غير سليم، وغير اقتصادي، وقد استشعرت الحكومة أهمية البذور خصوصاً مع العدوان والحصار الأمريكي السعودي، والذي زاد من الأعباء علينا، حيث كنا في السابق نستورد جميع أنواع الحبوب والخضار، أما اليوم ف بدأنا نعتمد على المنتج المحلي.
■ المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة هي الجهة المسؤولة عن البذور .. ماهي الأنشطة والبرامج التي تقوم بها؟
الحمد لله، نحن في المؤسسة العامة لاكثار البذور المحسنة قمنا بالدور المناط بنا، حيث ضاعفنا من الجهود وضاعفنا الإنتاج أكثر من السابق والذي كانت الموارد والامكانيات متوفرة، لكننا بفضل الله سبحانه وتعالى، واستشعاراً للمسؤولية، ووفاء للشعب والقائد، وتضحيات الشهداء، فقد حولنا الصعوبات والتحديات إلى فرص، حيث حققنا إنجازات كبيرة جداً في صيانة البذور القمح والتي كانت في السابق صفر، الآن توسعنا في برنامج الصيانة في الجوف وتهامة، وفي ذمار على مدار العام، وهذه من أساسيات إنتاج البذرة.. هذه العملية المهمة كانت في السابقة مغيبة تماماً، كان في السابق لا يعمل صيانة للبذور، حيث كنا نتعاقد مع مزارعين، نأخذ منهم البذور ونقوم بغربلتها وإعادة توزيعها على المزارعين وهكذا دواليك.
لكن اليوم المزارعين المتعاقدين معنا نوفر لهم بذور أساس درجة أولى خالية من الشوائب والأمراض، كما قامت المؤسسة ولأول مرة بإنتاج 750كيس بذور الذرة الشامية، كما تدخلنا في بذور الباميا بالتعاون مع الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، وكذلك بذور القطن، ولدينا برنامج في بذور الذرة الرفيعة، حيث نعمل على انتاج بذور كل مديرية من نفس المديرية، وذلك في محافظات (ذمار، وإب، وصنعاء) حيث نختار الصنف المشهور في المنطقة، ونتعاقد مع مزارعين، ويتم متابعتهم من البداية حتى الحصاد، بعد ذلك نقوم بغربلتها وصيانتها، وتوزيعها على المنطقة التي انتجت منها.
كما أن المؤسسة مستمرة في التوسع في إنتاج بذور القطن، وفول الصويا، والباميا، والأرز، والدجرة، والفول، والعتر، والحلبة، بالإضافة إلى الاستمرارية في اكثار المحاصيل التقليدية القمح بجميع أنواعه، والذرة الرفيعة البيضاء والحمراء، والذرة الشامية، وانتاج بذور السمسم هزاع 1، وهزاع2، وهزاع3، وإن كان الإنتاج بكميات لا تلبي الاحتياج المتزايدة للبذور وذلك بسبب قلة الإمكانيات، حيث قامت المؤسسة بعمل اثنا عشر برنامج صيانة البذور بتمويل من المؤسسة.
■ كم هي المساحة التي تزرعها مؤسسة البذور وكم طاقتها الإنتاجية؟
المؤسسة تشتغل في ثلاثة محاور: أولا المزارع الخاصة بالمؤسسة وهي مزرعتان:
الأولى: مزرعة قاع شرعة مساحتها 117هكتاراَ، حيث تم زراعتها لأول مرة كاملة، كما تم زراعتها هذا الموسم لأول مرة، حيث كنا نزعها فقط موسم الصيفي الذي يعتمد كلياً على الأمطار، ولكن عندما أصبحت للمزرعة خمسة آبار تعمل بالطاقة الشمسية تمكنا من زراعتها لموسم إضافي.
الثانية: مزرعة الجرابح مساحتها تقريبا 350هكتاراً، والتي كان يوجد فيها اثنتين آبار، حالياً أصبح لدى المزرعة خمسة آبار، وتعمل بالطاقة الشمسية، ونحن لازلنا بحاجة إلى خمسة عشر بئراً، ونحن نطالب بمزرعة ثالثة في الجوف بمساحة 1000هكتار، ومزرعة بمساحة500 هكتار في الحديدة بالقرب من مديرية الزهرة لخدمة شمال الحديدة ومحافظة حجة حتى ميدي، ومزرعة بمساحة 500هكتار حول مديرية زبيد لخدمة المديريات وجنوب الحديدة حتى تتمكن المؤسسة من تغطية الفجوة من البذور.
ثانيا: مزارع الدولة سواء الخاصة بالقوات المسلحة، حيث نقوم بتوفير والإشراف الفني، وإذا أقدرنا نوفر السماد أو الديزل.
المحور الثالث: المزارعون، حيث نتعاقد معهم وفق امكانياتنا المالية، حيث نوفر لهم البذور وآلة الحصاد معنا ست حصادات تقوم بعملية الحصاد، وكذلك نقدم قروضاً بيضاء للمزارعين، ونقوم بالإشراف بشكل كامل، حيث يقوم المهندس من المؤسسة بالإشراف على الحقول، ويرفع تقريراً عن جهوزية الحقل للحصاد، فيتم ارسال الحصادات وأخذ البذور مباشرة، وبعدها يتم فحصها في المؤسسة نسبة الانبات، وزن الحبة، الرطوبة، الشوائب.
■ ما هي أنواع وأصناف البذور التي تقوم المؤسسة بانتاجها؟
صنف سبأ قمح، والذي أثبت نجاحة وشهرته على مستوى اليمن كاملاً، وصنف غنيمي تم توزيع 700 كيس منه في الجوف العام الماضي، تم زراعة 250هكتاراً، وصنف سيتي لاجوس ثلاثي ذرة شامية بالتعاون مع هيئة البحوث انتاجيته ممتازة، وهناك صنف تعز2وانتاجيته وصلت في ذمار إلى8طن للهكتار لكنه خماسي، وهناك 20 صنفاً أخذناها من هيئة البحوث، واشتغلنا على صنف بحوث13 ويوجد كميات كبيرة منه.
■ المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب تقوم بشراء وتوزيع بذور القمح على المزارعين في الجوف .. هل يوجد تنسيق فيما بينكم وهل تشرفون على البذور التي توزعها مؤسسة الحبوب؟
كان بيننا تنسيق العام الماضي، وتم توزيع 700 كيس بذور لزراعة 250هكتاراً، وتم شراء البذور من مؤسسة الحبوب مباشرة، ونحن لا نتحمل نتائج وتبعات توزيع البذور من جهات أخرى، نحن مسؤولين على ما يتم توزيعه من المؤسسة.
■ ما هي المعايير والمواصفات التي يتم من خلالها شراء البذور من المزارعين في الجوف أو غيرها؟
نحن في المؤسسة لا نشتري البذور إلا ما يتم الإشراف عليها من البداية وحتى النهاية، حتى نكون مسؤولين عليها، حتى إذا حصلت ظروف جوية أو أمراض يتم استبعاد الحقل كاملاً، ولا يوجد ميزانية استثمارية للمؤسسة للتوسع لمواكبة المستجدات والتحديات في البلاد في ظل العدوان الصهيوامريكي، وهو ما يتطلب إيجاد مصدر مالي مستمر للمؤسسة لكي تتمكن من تقديم خدماتها للمزارعين بأسعار مناسبة وبجودة عالية كماً وكيفاً.
■ هل لكم أنشطة أو برامج في انتاج بذور القمح في تهامة؟
قامت المؤسسة وعلي مدي ثلاثة مواسم متتالية لزراعة القمح في تهامة الموسم الاول تم زراعة أكثر من عشرين صنف منتشرة في اليمن لتقييم اي الأصناف أكثر إنتاجية ومقاوم للأمراض الموسم الثاني تم اختيار عشرة من الأصناف التي تم زراعتها الموسم السابق التي تميزت بالانتاجية العالية والمقاومة للأمراض الموسم الثالث تم انتخاب خمسة أصناف من العشرة السابقة ذو إنتاجية عالية وتم زراعتها على فترات مختلفة من بداية شهر نوفمبر إلى الاسبوع الاول من شهر ديسمبر وخلصنا إلى الآتي:
معلومات عن اكثر الأصناف ملائمة للزراعة في تهامة، وكذلك الموعد المناسب.
■ ما هي الميكنة التي تمتلكها المؤسسة؟
حول الميكنة قدم الات الغربلة التي تملكها المؤسسة في ذمار وفروعها حيث أن احدث آلة لدي المؤسسة تعمل من عام 1990م كان لدي المؤسسة ست حصادات كومباين معطلة وخارج الخدمة والحمد لله تم إعادة صيانتها وعادة للجاهزية وذالك بتمويل من اللجنة الزراعية وبذالك أصبح لدي المؤسسة عشر حصادات كومباين جاهزة لمواجهة الموسم الحالي في الجوف كذالك قدم الات البذار وخروجها عن الخدمة لعدم توفر قطع غيار وقدم المحاريث وتهالكها الا أنة ولله الحمد تم توفير عدد من المحاريث وصيانة اغلب القطع بتمويل من المؤسسة كذالك تم تركيب آلة غربلة في مركز يريم كانت عبارة عن قطع متناثرة في مخازن المؤسسة فتم التركيب وزيادة الطاقة الإنتاجية للغربلة بالمؤسسة ٪100 وتم صيانة وإدخال ست حراثات وإعادتها للجاهزية في مزرعتي شرعة والجرابح وصيانة عدد 3قلابات نقل للبذور بعد أن كانت خارج الخدمة منذوا أكثر من عشرين عام، والحمد لله قامت الدولة ممثلة بالجنة الزراعية بشراء ست حصادات كومباين جديدة دعم للمؤسسة لمواجهة التوسع في زراعة القمح والبقوليات المواسم القادمة.
■ اليمن حالياً يشهد ثورة زراعية .. ما هو دوركم في هذه الثورة؟
نحن جزء من الثورة، ونعتبر اللبنة الأولى، فإذا كانت ذخيرة الجندي هي الرصاصة فذخيرة المزارع هي البذرة، ولن تنجح الثورة الزراعية إلا بتوفر البذرة.
■ ما واقع البذور في اليمن؟
البذرة هي الأساس وهي من الأشياء السيادية للبلد، والتي تعد من الأسرار، ونحن نعمل حالياً على دراسة تعديل قانون البذور بما يتواكب مع توجه القيادة التي تولي البذور جل اهتمامها، وتهتم بالقطاع الزراعي بشكل عام، وهذا الاهتمام الجاد من قبل القيادة الثورية والسياسة هو الدافع والمحفز لنا وهو الأساس في وضع خططنا وبرامجنا.
■ نسمع عن مصطلح بذور محسنة ماذا يعني؟
هي البذور التي اذا توفرت لها ظروف النمو المناسبة فإنها تعطي كميات كبيرة من المحصول، ويتم استنباطها من بذور مربى، حيث نقوم بخطوات لانتاج البذور المحسنة منها النزول إلى حقول المزارعين الذين تم التعاقد معهم، فيتم اختيار السنابل الممتازة في الحقل، و يتم اختيار 500 إلى 1000سنبلة من الحقل، ونقوم بزراعتها ومكاثرتها ومراقبتها، ونستمر في المكاثرة حتى تصبح كميات تجارية فيتم صيانتها ، كما نقوم باستلام بذور مربى من هيئة البحوث تعطينا مثلاً 5كيلو فيتم زراعتها ومكاثرتها حتى تصبح كميات تجارية وهكذا.
■ هل البذور التي يتم تحسينها محلية أو خارجية؟
هي بذور خارجية متأقلمة مع البيئة اليمنية، أخذناها بالتنسيق مع الإيكاردا في سوريا التي توفر لنا أصناف من البذور، كان معنا صنف دوماً وصل قبل سنوات وتم اطلاقة تحت اسم إكثار3، كان قد تم إنتاج عشرة أطنان تم الاحتياج اليه في ذمار، نظراً لنفاذ بذور سبأ وتم توزيعه على المنطقة.
■ البذور التي تنتجها المؤسسة ماهي الآلية التي يتم التوزيع بها؟
ما ينتج من المؤسسة يوزع كبذور عبر الجمعيات ومؤسسة الحبوب، للعلم الكيس الذي ينتج في المؤسسة يوفر على الدولة طنين حبوب.
■ ما العلاقة بينكم وبين الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي؟
كما تحدثنا سابقاً أن الهيئة العامة للبحوث هي المصدر الرئيس لنا، فهي من تعطينا بذور المربي ونحن نعمل على اكثارها حتى تصل إلى كميات تجارية، مثلاً العام 2021م تم استلام نصف طن من 21 صنفاً، وأصبحت الآن بمستوى تجاري.
■ هل لديكم بنك بذور تحتفظ بالجينات اليمنية؟
هذه تتبع جهات معينة، مثلاً مركز الحفاظ على الأصول الوراثية يتبع هيئة البحوث، ومركز الأصول الوراثية يتبع كلية الزراعة جامعة صنعاء، نحن نأخذ منها أصنافاً عندما تبدأ بالانقراض نطلب منهم، فيوفروا لنا كميات نقوم بمكاثرتها.
■ كم تحتاج اليمن بذور حتى تحقق الاكتفاء الذاتي من الحبوب؟
البذور بشكل عام تتواجد لدى المزارع، لكن بذور محسنة لا نمتلك الاكتفاء الذاتي منها، ونحن نسير في مسارين مسار مجتمعي بذور مجتمعية ومسار رسمي بذور محسنة، والأخ رئيس اللجنة الزراعية العليا السيد إبراهيم المداني وعدنا أن يتم دمج البذور المجتمعية مع المؤسسة حتى نتمكن من الاشراف الفني على البذور، كي نصل بها إلى مستوى البذور المحسنة.
■ ما مدى نجاح البنوك المجتمعية التي يتم انشاؤها على مستوى المديريات والعزل والقرى وما دوركم في ذلك؟
هذه البنوك المجتمعية ليست من اختصاص المؤسسة، والمعني بها هيئة البحوث، وقد تم مناقشتها مع الأخوة في البحوث، وهناك جهود للبحث عن مصادر مالية من قبل اللجنة الزراعية، وهناك مشاريع سترى النور قريباً.
■ لو ننتقل لموضوع بذور الخضروات والتي للأسف الشديد نستوردها من الخارج .. هل المؤسسة هي المعنية بهذه البذور؟
نعم مؤسسة البذور هي المعنية بإكثار بذور الخضروات، ولكنها أهملت سابقاً حتى انقرضت، حالياً نقوم بمكاثرة الباميا والبسباس رغم الصعوبات ومنها ارتفاع التكاليف.
■ ما مصير بذور الطماطم والبصل والجزر المحلية؟
نحن ضحية حرب البذور التي قام بها البنك الدولي ومنظمة الفاو، والتي قامت بإغراق الأسواق بالأصناف الخارجية المحسنة ذات الإنتاجية العالية حتى عزف المزارع عن الأصناف المحلية.
■ هل لديكم خطط لاستعادة البذور المحلية للخضروات؟
هيئة البحوث كما علمت بدأت تشتغل على هذه الأصناف، ونحن بدورنا سنقوم بمكاثرة ما يتم تهجينه وانتاجه من الهيئة والمؤسسة تنتظر من هيئة البحوث اي بذور خضروات تكون لديهم لاكثارها حيث ومهمتنا هو اكثار اي مخرج من هيئة البحوث.
■ البذور التي يتم استيرادها والتي أغلبها بذور خضروات من يصرح بدخولها وهل لكم علاقة بها؟
ليس لنا أي دور على ما يتم استيراده من البذور وادخالها إلى البلاد.
■ ما هي خططكم القادمة؟
نعمل على التوسع الرأسي سواءً في القمح والبقوليات والذرة الشامية، وفول الصويا، والسمسم بما يتوافق مع أولويات الدولة ممثلة في اللجنة الزراعية والسمكية العليا والذي يكبد الدولة مليارات الدولارات لاستيرادها من الخارج سنوياً، وكذلك إنتاج بذور البصل، ولدينا تعاون مع صندوق تشجيع الانتاج الزراعي خلال هذا العام للتوسع في إنتاج البذور المحسنة لعدد من المحافظات.
ومن مشاريعنا في العام الحالي 2024 بتمويل من اللجنة الزراعية والسمكية العليا، تأهيل سور وبوابة مزرعة قاع شرعة، وشبكة ري في مزرعة الجرابح، ومحطة وقود للمؤسسة بالإدارة العامة في ذمار، وصيانة ست حصادات، وتدريب مزارعي القمح والذرة في محافظات ذمار والجوف واب والحديدة.
■ ما هي الصعوبات والعوائق التي تواجهكم في المؤسسة العامة لاكثار البذور المحسنة؟
1ـ الصعوبات أغلبها مالية، عدم توفر نفقات تشغيلية للمؤسسة، رغم المتابعة المستمرة من قبل عضو المجلس السياسي الأعلى الأستاذ محمد صالح النعيمي ومن قبل قيادة اللجنة الزراعية والسمكية العليا ولكن لم نتلقى أي رد من قبل المالية.
2ـ قدم المعدات الزراعية في المؤسسة مما يضيف أعباء كبيرة على المؤسسة لإجراء عمليات الصيانة.
3ـ قدم آلات الغربلة، حيث أحدث آلة غربلة بالمؤسسة تعمل من عام 1990م، وتحتاج المؤسسة آلة غربلة حديثة ذات طاقة إنتاجية عالية تكون في محافظة الجوف لتوفير تكاليف النقل البذور الخام إلى صنعاء أو ذمار.
4ـ قلة الكادر الوظيفي حيث والمؤسسة بحاجة ماسة لما لا يقل عن أربعين مهندساً وفنياً.
5ـ تعدد جهات إنتاج البذور.