عاطف: خيرات اليمن ليست مجرد منتجات زراعية، بل هوية وطن ورحلة كفاح مزارع، ورسالة تنمية نحو المستقبل
هاجر: المهرجان يشكل فرصة حقيقية لتنمية القطاع الزراعي، عبر نشر ثقافة المنتج اليمني والترويج له بما يعزز من قدرته التنافسية عالميًا
أمين العاصمة يؤكد استعداده لتقديم كل أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة
اليمن الزراعية _ صنعاء
تنطلق اليوم السبت الرابع من أكتوبر فعاليات مهرجان “خيرات اليمن” في موسمه الثاني، والذي ينظمه المجلس المحلي بأمانة العاصمة، ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية،ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في الأمانة.
ويهدف المهرجان الذي سيقام في ملعب نادي وحدة صنعاء، ويستمر لمدة خمسة أيام، إلى تعزيز مكانة اليمن كوجهة زراعية غنية بخيراتها المتنوعة، من خلال إبراز جودة المنتجات الزراعية اليمنية وفتح آفاق أوسع للتسويق والاستثمار والتصدير.
وفي هذا السياق يوضح وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية لقطاع التسويق – عضو اللجنة الإشرافية للمهرجان محسن عاطف، أن المهرجان يمثل منصة وطنية لتعزيز حضور المنتجات الزراعية محليًا وعالميًا، وتشجيع المزارعين والمنتجين على تحسين جودة المحاصيل والارتقاء بالممارسات الزراعية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن خيرات اليمن ليست مجرد منتجات زراعية، بل هوية وطن، ورحلة كفاح مزارع، ورسالة تنمية نحو المستقبل.
من جانبه يؤكد رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان مسؤول القطاع الزراعي بأمانة العاصمة المهندس محمد هاجر، أن المهرجان يشكل فرصة حقيقية لتنمية القطاع الزراعي، عبر نشر ثقافة المنتج اليمني والترويج له، بما يعزز من قدرته التنافسية عالميًا، داعيًا إلى مشاركة واسعة من مختلف الجهات والإعلاميين لدعم المهرجان والتعريف بالمنتج المحلي كجزء من الهوية الوطنية.
وفي اطار التجهيزات للمهرجان أكد أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان اهتمام وحرص السلطة المحلية على دعم وإنجاح المهرجان الوطني الزراعي، لدوره في الترويج والتسويق للمنتجات الزراعية اليمنية وإبراز جودتها العالية، وكذا تنمية القطاع الزراعي.
بدوره ثمن رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان محمد هاجر دعم قيادة أمانة العاصمة لجهود اللجنة، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة وطنية لتعريف المجتمع والجهات المعنية بجودة المنتجات الزراعية اليمنية وتسويقها محليًا وخارجيًا.
وأوضح هاجر، أن مهرجان خيرات اليمن في موسمه الثاني يهدف للتعريف بثمار الرمان والعنب والتفاح والتمور، ويتضمن فعاليات متنوعة تشمل معارض وندوات وورش عمل وأنشطة ثقافية وترفيهية، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة، مبينا أن المهرجان يشكل فرصة حقيقية لتنمية القطاع الزراعي، عبر نشر ثقافة المنتج اليمني والترويج له، بما يعزز من قدرته التنافسية عالميًا، داعيًا إلى مشاركة واسعة من مختلف الجهات والإعلاميين لدعم المهرجان والتعريف بالمنتج المحلي كجزء من الهوية الوطنية.
وفي وقت سابق عقد لقاء موسع في أمانة العاصمة ضم القائم بأعمال وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار سام البشيري، وأمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين جمعان، ورئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان خيرات اليمن المهندس محمد هاجر، ونائبه حسين الكبسي، مع العارضين المشاركين في المهرجان.
وناقش اللقاء الضوابط والاشتراطات المنظمة لمشاركة العارضين، بما يضمن نجاح فعاليات المهرجان وتحقيق أهدافه في الترويج للمنتجات الزراعية المحلية.
وأكد القائم بأعمال وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار سام البشيري، أهمية المهرجانات الزراعية والمعارض الترويجية في إبراز المحاصيل اليمنية وتسويقها بطرق حديثة، مشيرًا إلى أن مهرجان خيرات اليمن في موسمه الثاني يُعد منصة محورية لتسويق الفواكه اليمنية المعروفة بجودتها العالية.
وعلى صعيد متصل، أشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد
بالجهود التي تبذلها اللجنة التحضيرية واللجان الفرعية، مشدّدًا على أهمية تعزيز العمل التعاوني بما يسهم في إنجاح المهرجان، مؤكّدًا استعداد أمانة العاصمة لتقديم كل أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة.
فيما أشار مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة المهندس عبدالملك الإنسي، إلى أن المهرجان، يركز على تشجيع تسويق المنتج المحلي، ودعم المزارعين والباعة والمسوقين والمؤسسات الزراعية والتصديرية وإبراز جودة المنتج المحلي.
ولفت إلى أن المهرجان يهدف لإيجاد فرص عمل في التسويق والترويج التقليدي والإلكتروني للمنتجات المحلية وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية في الزراعة والتسويق والتصدير، معتبرًا المهرجان فرصة حقيقية لتنمية القطاع الزراعي، عبر نشر ثقافة المنتج اليمني والترويج له، بما يعزز من قدرته التنافسية عالميًا.
ودعا الإنسيّ الجميع إلى الحرص على المشاركة الواسعة لدعم المهرجان والتعريف بالمنتج المحلي كجزء من الهوية الوطنية.
ويهدف المهرجان إلى تشجيع الإنتاج المحلي وتسويق المنتجات الزراعية، وإبراز مكانة المحاصيل اليمنية، ودعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، فضلًا عن تعزيز ثقافة الاعتماد على المنتج الوطني.
وسيخصص مهرجان هذا العام للتعريف بثمار الرمان والعنب والتفاح والتمور، باعتبارها من أبرز محاصيل اليمن ذات القيمة التسويقية العالية، من خلال إقامة فعاليات متنوعة تشمل معارض للمنتجات الزراعية، وورش عمل وندوات علمية، إضافة إلى أنشطة ثقافية وترفيهية لزوار المعرض.
ومن المتوقع أن يحظى المهرجان بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والمجتمعية والقطاع الخاص، ليشكل حدثًا زراعيًا وتنمويًا يفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمار والتصدير الزراع
