الأخبارمتابعات

ورشة عمل بصنعاء لدعم المبتكرين والباحثين

اليمن الزراعية- صنعاء

نظمت وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة، الثلاثاء الماضي، ورشة عمل تعريفية خاصة بمشروع دعم المبتكرين والباحثين تحت شعار: “إطلاق شرارة الابتكار وتشجيع البحث العلمي التطبيقي لتوطين وتطوير الصناعات والتقنيات الحديثة”.
وتناولت الورشة، التي نُظمت بالتعاون مع وزارات الإدارة والتنمية المحلية والريفية، والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والتربية والتعليم والبحث العلمي، عددًا من المحاور شملت التعريف بالهيئة العامة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالأمانة.
واستعرض المشاركون في الورشة الأبحاث والابتكارات للهيئة العامة للبحوث، التي تضمنت الصناعات والتقنيات في المجالين الزراعي والسمكي، والصناعات والتقنيات في توطين صناعات الأسمدة والمبيدات من خلال إعادة التدوير للمخلفات، وكذا دعم الأسر المنتجة ومعامل الصناعات الغذائية، ومناقشة المشاريع التي تتناسب وتتلاءم مع طبيعة أمانة العاصمة.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، على أهمية الورشة في توظيف البحث العلمي والابتكار كأدوات استراتيجية في خدمة التنمية الزراعية والاقتصادية، من خلال دعم الأفكار الخلّاقة، وتطوير تقنيات فعّالة، تسهم في تحسين الإنتاج المحلي، ورفع كفاءته، وخفض تكاليفه، بما يعزز تنافسيته واستدامته.
من جانبه، استعرض رئيس الهيئة العامة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور منير القاضي، أنشطة ومشاريع الهيئة وما حققته من إنجازات، موضحًا أن أبرز الصعوبات التي تواجهها الهيئة تتمثل في فجوة التنسيق بين الهيئة والمؤسسات البحثية.
واعتبر الورشة محطة محورية في مسار ربط البحث العلمي والتقني بالواقع التنموي والإنتاجي، وتُجسّد التوجه نحو تحويل الابتكارات العلمية إلى حلول عملية تُسهم في معالجة التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي والإنتاج المحلي عمومًا، سواء على مستوى خفض الكلفة، أو رفع الجودة، أو تحسين كفاءة سلسلة الإنتاج والتوزيع.
بدوره، أوضح المدير التنفيذي لوحدة تمويل المبادرات والمشاريع الزراعية، المهندس عبدالملك الإنسي، أن الهدف من الورشة إيجاد حلول عملية ومستدامة تُسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات المحلية لتنافس في الأسواق المحلية، بما يعزز من قدرة البلاد على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أن الورشة تأتي في إطار حرص الوحدة على تمكين العقول اليمنية المبدعة، وتفعيل دور البحث العلمي والابتكار في تطوير القطاع الزراعي والقطاعات الإنتاجية الأخرى، من خلال ربط الدعم التمويلي بالتقنيات المبتكرة والحلول العملية القابلة للتنفيذ والمُحقّقة لعائد حقيقي على مستوى الإنتاج والجودة والتكلفة.
وفي ختام الورشة، وقّعت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، وأمانة العاصمة ممثلة بوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، اتفاقية تعاون تقوم الوحدة بموجبها بتمويل سبعة من المشاريع التي تعمل عليها الهيئة العامة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى