إرشاداتصحافة

العلاقة بين التسويق المحلي للفاكهة اليمنية والاقتصاد الوطني

م/عبد السلام ظافر

تتميز الفواكه اليمنية بجودتها وطعمها الفريد، ولكن يواجه قطاعها تحديات مثل ضعف التسويق وقلة المساحات الزراعية، ويمكن النهوض بها عبر استغلال الفرص غير المستغلة، وتطوير الصناعات التحويلية مثل العصائر، وتحسين كفاءة الري، وتطبيق وسائل الزراعة الحديثة، إلى جانب تعزيز التكامل بين المزارعين والمستثمرين، والاستفادة من التجارب الناجحة عالمياً، ودعم المنتج المحلي لخلق فرص عمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وهنالك العديد من التحديات التي تواجه المزارع اليمني بشكل عام ومنتجي الفواكه بشكل خاص، ومنها:
ضعف التسويق: تفتقر الفواكه اليمنية إلى استراتيجيات تسويقية فعالة للوصول إلى الأسواق العالمية، مما يحد من قدرتها على المنافسة.
نقص البنية التحتية: تفتقر البنية التحتية في اليمن إلى التطور اللازم لدعم قطاع الفواكه، بما في ذلك الري والتخزين.
الري: يعاني القطاع من مشكلات تتعلق بتوفير المياه واستخدام تقنيات الري التقليدية، مما يزيد من هدر المياه.
محدودية المساحات المزروعة: يقلل التوسع في زراعة المحاصيل الأخرى مثل القات من المساحات المتاحة لزراعة الفواكه، مما يؤثر على الإنتاجية.
ولكن هنالك العديد من الحلول لنجاح زراعة الفواكه والوصول إلى الاكتفاء الذاتي منها، ومن أهم هذه الحلول:
دعم المنتج المحلي: تشجيع المستهلكين على اختيار المنتج المحلي لدعم المزارعين المحليين وتنشيط الاقتصاد الوطني.
التصدير الممنهج: تحويل التصدير المحدود الحالي إلى رافد اقتصادي كبير من خلال اعتماد طرق حديثة في التعبئة والشحن لضمان وصول الفواكه بجودتها الأصلية.
التسويق المبتكر: وضع خطط تسويقية مبتكرة تبرز الجودة العالية والنكهة الفريدة للفواكه اليمنية لجذب المستهلكين في الأسواق المحلية والعالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى