المهندس – أشرف فلاح
تعريف المرض
عدوى البروسيلا مرض بكتيري معدٍ شديد الخطورة، يصيب الأبقار والأغنام والماعز، كما ينتقل إلى الإنسان. تسببه بكتيريا من جنس بروسيلا، ويؤدي إلى تدني الكفاءة التناسلية والإنتاجية للحيوانات، حيث يسبب الإجهاض أو ولادة مواليد ضعيفة ومعتلة عند الإناث، كما يسبب التهاب الخصيتين والوعاء الناقل، ويشيع معه العقم لدى الذكور.
اسم المرض:
•في الأبقار: الإجهاض المعدي
•في الإنسان: الحمى المالطية، الحمى المتموجة
مصادر وطرق نقل العدوى
يتواجد ميكروب البروسيلا في عدد من إفرازات ومكونات جسم الحيوان المصاب، أهمها: المشيمة، والسوائل الجنينية، والسائل المنوي، والإفرازات المهبلية، والبول، والحليب، والجنين.
ويصاب الإنسان بالعدوى من خلال:
•شرب الحليب غير المغلي أو غير المبستر.
•تناول الجبن المصنوع من حليب غير مبستر.
•انتقال العدوى عبر الأغشية المخاطية، أو خدوش الجلد.
•الاستنشاق، خصوصًا في مسالخ الذبح، والمعامل، والمحالب.
•كما تُعد معظم الحيوانات البرية، والقوارض، والحشرات الماصة للدم مثل القراد، حاملةً وخازنةً للعدوى، وتلعب دورًا مهمًا في نقل المرض.
أعراض المرض
أولًا: في الماشية
الإناث:
•إجهاض الأجنة، خاصة في الثلث الأخير من الحمل.
•التهاب الضرع والرحم، واحتباس المشيمة.
•انخفاض إنتاج الحليب.
•ضعف أو نفوق المواليد.
الذكور:
•التهاب وتضخم الخصيتين.
•تضخم مفصل الركبة.
•العقم.
ثانيًا: في الإنسان
•الحمى المتموجة (ارتفاع وانخفاض متكرر في درجة الحرارة).
•التعرق الشديد والضعف العام.
•آلام في العضلات والمفاصل والظهر.
•سرعة التهيج والاكتئاب.
•التهاب الخصيتين عند الرجال.
•الإجهاض عند النساء.
ويُلاحظ أن المرض يمكن أن ينتقل بين الرجال والنساء.
الوقاية من المرض
•بسترة الحليب أو غليه جيدًا قبل الشرب.
•التخلص من الحيوانات المصابة بالذبح وفق الإجراءات الصحية المعتمدة.
•منع تلوث الغذاء والمياه بإفرازات الحيوانات المصابة.
•عزل الحيوانات المصابة عن السليمة، مع تطبيق إجراءات صحية صارمة.
إرشادات صحية أثناء حلابة الأبقار
•غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل البدء بالحلب مباشرة.
•عدم لمس أي جزء من الجسم أو من جسم البقرة بعد تنظيف اليدين وحتى انتهاء عملية الحلب.
•الالتزام بارتداء الكمامات، وغطاء الرأس، والملابس النظيفة.
•تجنب السعال أو الكحة في اتجاه الحليب أو أوعية الحليب.
•الامتناع عن التدخين أثناء الحلب.
•التدريب على ممارسات الحلابة الجيدة والصحية.
العلاج
يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية ومركبات السلفا، مع دعم الحالة بالفيتامينات، وذلك تحت إشراف بيطري أو طبي مختص.
