
ماجد مارش
الدكتور الشهيد رضوان الرباعي رضوان الله عليه، وعلى جميع رفاقه الشهداء العظماء في حكومة التغيير والبناء لن نستطيع أن نصف أو ننصف بحقهم لعظم ما قدموه، فالبذل بالنفس أسمى وأعلى مراتب كمال الإيمان، لكن نعبر على قد بساطتنا.
فالدكتور الوزير الشهيد رضوان علي الرباعي، سمو الإنسانية، بالتواضع وبرفعة المقام تميز بالبصر العلمي وبصيرة الرؤية البعيدة المدى، سميح الطباع يلاطف البسطاء والمستضعفين، ويقسوا على نفسه ويجهدها، إذ الوقت وقت عمل من منطلق لا نعيم إلا نعيم الجنة، ولا راحة إلا راحة الأخرة، وإنا على الدرب سائرون، وعلى الله متوكلون، وبوعده واثقون.
الدكتور الشهيد رضوان الرباعي رجل مسئولية، في زمن شحة الإمكانيّات، وتكالب الأعداء وغطرسة المنافقين، فقد كان من رجال الإقتحامات لعقبات المعوقين، وقبل الإقدام على إجتياز الصعاب وتحدي المخاطر والمسارعة في إبتغاء مرضات الله.
رحمة الله تغشاه ورفاقه الكرماء، من بذلوا الدماء الزكية، رضوان ربي عليهم إلى جانب الأنبياء والأولياء والصادقين وحسن أولئك رفيقا